30 Apr
30Apr

كتب : محمود حجازي

عقدت 9 دول أوروبية، الاثنين الماضي، في بلجيكا تريد من خلاله تكريس طموحها المشترك بزيادة قدراتها على صعيد طاقة الرياح في بحر الشمال عشر مرات، في تحد صناعي هائل لتسريع نزع الكربون في القارة الأوروبية.

رؤساء الدول المشتركين في الاجتماع :

ويهدف اجتماع أوستنده الذي يشارك فيه خصوصا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى تطوير حقول طاقة الرياح ومنشآت الربط والشبكات الصناعية ومشاريع الهيدروجين الأخضر.

وقال قادة الدول التسع في مقال نشره موقع "بوليتيكو"، الاثنين، "هدفنا المشترك على صعيد طاقة الرياح البحرية في بحر الشمال هو إنتاج 120 غيغاواط في 2030 وما لا يقل عن 300 غيغاواط في 2050". وتصل قدرات الإنتاج الحالية مجتمعة إلى حوالي 30 غيغاواط، وفق وكالة فرانس برس.

وأضاف هؤلاء "طريقنا مرسوم وعلينا الآن تسريع الخطى". عمليا، يتمثل الهدف في تسريع إجراءات الترخيص وتنسيق أفضل للمناقصات و"تعزيز" سلاسل الانتاج وتنويع مصادر توريد المكونات الحساسة لخفض الاعتماد على الصين.

وسيشارك في الاجتماع قادة سبع دول في الاتحاد الأوروبي هي فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا أيرلندا والدنمارك ولوكسمبورغ، فضلا عن النروج والمملكة المتحدة.

وتصل قدرة إنتاج المملكة المتحدة إلى 14 غيغاواط من طاقة الرياح في البحر وألمانيا إلى ثمانية فيما تُراوح قدرات الدنمارك وبلجيكا وهولندا بين 2 و3 غيغاواط بينما تصل في فرنسا والنرويج إلى حدود 0.5 غيغاواط.

وقال قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسية "النطاقات هائلة (..) عندنا كما عند جيراننا ستكون طاقة الرياح في البحر بين 2030 و2050 مصدر إنتاج الطاقة المتجددة الرئيسي، متقدمة بأشواط على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على اليابسة".

ويمكن وضع أبراج لطاقة الرياح في بحر الشمال غير العميق جدا، "بأعداد كبيرة" على مسافة قريبة من السواحل "في ظروف ريحية تسمح بإنتاج الكثير من الطاقة" الخضراء بأسعار "تنافسية جدا" على ما أضاف المصدر نفسه.وتطمح فرنسا إلى إنتاج 40 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول 2050 على كامل سواحلها.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.