كتب : محمود شعبان
صرح الرئيس التنفيذى لهيئة المحطات المائية، المهندس محمد عمرو بأن محطة كهرباء السد العالى تمتاز عن غيرها من المحطات على مستوى الجمهورية، أنها فى حالة خروجها من الخدمة، تعود للعمل مجددا بعد 4 دقائق فقط، بخلاف المحطات الحرارية الأخرى التى تستغرق وقتا كي تعود للعمل بعد التعطل لا يقل عن 8 ساعات.
محطة كهرباء السد العالي، هي واحدة من أكبر محطات التوليد الكهرومائية في العالم وقت التنفيذ، وأيضا هي إحدى ركائز الشبكة الكهربائية المصرية الموحدة، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 1971 والتي كانت تتضمن تحويل مجرى النيل (إغلاق مجرى النيل الأصلي وإمرار المياه في قناة التحويل في البر الشرقي من النيل) وفي نفس العام قد بدأ تشغيل الوحدات الثلاث الأولى من المحطة والخط الأول الناقل للكهرباء إلى القاهرة.
إن محطة كهرباء السد العالي تشتمل على إثنا عشر وحدة، قدرة كل منها 175 ميجاوات وتنقل الطاقة الكهربية المولدة من وحداتها إلى مراكز الأحمال على خطوط جهد 500 ك. ف، 132ك. ف على الشبكة الموحدة لجمهورية مصر العربية.
وقد بلغت التكاليف الكلية للمشروع في ذلك الوقت 320 مليون جنيه، وتم الدخول بوحداتها على الشبكة خلال الفترة من 1967 وحتى 1970 وبلغ انتاج الطاقة الكهربائية من المحطة منذ إنشائها حتى يونية 2013م (344495 مليون ك.و.س.) وفرت محطة كهرباء السد العالي، كمية من المازوت بلغت (75مليون طن) .