كتب: محمد صبحي
توضع الطاقة الحرارية ضمن أشكال الطاقة الحركية، حيث أنه عندما تتحرك الجزيئات بصورة سريعة تبدأ في التصادم معا، ويتسبب ذلك في ارتفاع درجة الحرارة، وكلّما تحرّكت الجسيمات بشكل أسرع زادت درجة الحرارة المُسجّلة، ولا يُمكن الاستفادة من الطاقة الحرارية وتحويلها إلى عمل مُفيد بسهولة.
ينصّ قانون الطاقة الحرارية على أنّه جزء من الطاقة الداخلية لنظام ديناميكي حراري متوازن، ويتناسب مع درجة حرارته المطلقة، ويتأثّر بالزيادة أو النقصان عند نقل الطاقة على شكل شغل أو حرارة، وذلك من خلال عمليات الديناميكا الحرارية.
إن الهدف من تخزين الطاقة الحرارية، يكمن في نقل الطاقة الحرارية أو الطاقة من الماء، أو الهواء البارد، أو الجليد، حيث أن هذه التقنية دمجت مع تقنيات جديدة مثل الطاقة الشمسية أو المائية، ويتم إنتاج الطاقة الحرارية واستخدامها لاحقاً عند الطلب أو خلال فترات الذروة، ويكون ذلك بإدخال الماء الساخن أو المُبرّد إلى الخزّان، حيث يُفصل هناك ويُقسّم داخل الخزّان إلى طبقات؛ الماء البارد في الأسفل، والماء الساخن في الأعلى، وتُسحب للمنشأة عند الحاجة لها، حيث يشبه مبدأ العمل مثل مبدأ تجميد الماء للحصول على الثلج داخل المُبرّد، واستخدامه عند الحاجة.