26 Mar
26Mar

كتب/ يوسف صبحي

يعد العام المالي 2019-2020، العام الأكثر تطوراً في إنتاج الطاقة المائية بمصر، حيث وصل الإنتاج إلى 15 ألف جيجاواط، سجل الإنتاج قفزة كبيرة آنذاك مقارنة بالعام المالي 2018-2019 البالغ الإنتاج به 13.1 ألف جيجاواط، بحسب بيانات رسمية حصل عليها إيكونومي بلس.

ولكن إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المائية كان قد تراجع في العام المالي الماضي بنحو 6% ليصل إلى 13.8 ألف جيجاواط/ساعة مقارنة بـ 14.7 ألف جيجاواط، العام المالي 2020-2021.

السبب الحقيقي لتراجع إنتاج الطاقة الكهرومائية :

إن السبب الرئيسي لتراجع الإنتاج، يرجع إلى تنفيذ العديد من برامج الصيانة، الأمر الذي يتطلب خروج الوحدات من الخدمة وبالتالي لا تنتج أي قدرات كهربائية، بالإضافة إلى وقف تشغيل بعض الوحدات لوجود أعطال وأمور فنية، وفقاً لما قالة مسئول بارز بهيئة المحطات المائية.

الطاقة المائية في مصر

يتواجد في مصر 6 محطات طاقة كهرومائية، وتضم السد العالي بأقصى حمل كهربائي يبلغ 2400 ميجاواط، وخزان أسوان 1 بقدرة 280 ميجاواط، وخزان أسوان 2 بقدرة 270 ميجاواط، وإسنا بقدرة 84.4 ميجاواط، ونجع حمادي بقدرة 66.2 ميجاواط، وأسيوط بقدرة  ميجاوات43.

خطة الدولة لزيادة الإنتاج :

قامت وزارة الكهرباء بوضع خطة، تهدف من خلالها إلى زيادة القدرات الإنتاجية من الطاقة المائية في مصر، حيث يجري التفاوض مع إحدى الشركات الصينية “ساينوهايدرو” على تنفيذ مشروع لضخ وتخزين المياه في منطقة عتاقة بقدرات تصل إلى 2400 ميجاوات، ومن المحتمل أن يتم تمويل المشروع من خلال مؤسسات وبنوك صينية بفائدة ميسرة، مع العلم بأن الشركة القابضة للكهرباء ستقوم بسداد القروض على عدة سنوات، وهذا وفقاً لما قاله أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء للبحوث والتخطيط والتعاون الدولي، وتقوم الدولة بهذه الإجراءات التي تهدف من خلالها إلى زيادة قدرات الطاقة المائية، بسبب خططها في تقليص الانبعاثات والحفاظ على البيئة.