كتب: محمود حجازي
يرى مجلس طاقة الرياح بأن مصر قد جاءت مصر في مقدمة الدول العربية، من حيث المصادر لطاقة الرياح، حيث أنها تمتلك إمكانات رياح هائلة، تؤهلها لرفع طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة، والتوافق مع مسارات حيادية الكربون.
قال التقرير، بأن مصر لها تاريخ طويل في تشجيع التحول إلى الطاقة المتجددة، ومنها الرياح، وعلى الرغم أنها تعدّ دولة منتجة للوقود الأحفوري، خصوصًا الغاز، إلا أنها تأتي ضمن أكبر مصدّري الغاز المسال، بجانب اعتبارها المصدّر الأسرع نموًا للغاز الطبيعي المسال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا، رغم أن احتياطياتها من الغاز مقارنةً بدول مثل إيران وقطر والسعودية تعدّ بسيطة، ويرجع ذلك إلى موقعها الجغرافي على البحر الأبيض المتوسط، وقربها من أوروبا.
وبالرغم من اعتماد مصر على الغاز الطبيعي والنفط في توليد الكهرباء، إلا أن هناك اهتمامًا وطنيًا متزايدًا بتنويع مزيج الطاقة والاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة المتوفرة في البلاد، حيث أنها تهدف إلى أن تصل نسبة الطاقة المتجددة بقدرة توليد الكهرباء إلى 42% بحلول 2035، لتشمل 14% كهرباء مستمدة من طاقة الرياح، و21% من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهذا بجانب الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية المركزة ، وأشار التقرير إلى أن مصر نجحت برفع نسبة الطاقة المتجددة في قدرة توليد الكهرباء إلى 20% حاليًا.